يعتبر تشكيل الوعي الإجتماعي لدى الطفل من أهم الأولويات التي تلعب دوراً محورياً في تحديد مسار حياته وخروجه من دائرة التمركز حول ذاته إلى التفاعل والتواصل مع الآخرين؛ فيصبح إجتماعياً متعاوناً مع أقرانه بفضل ماترسخ لديه من مهارات إجتماعية تحثه على التعامل الإجتماعي ، فيتخطى الحواجز النفسية.

وإليك بعض النصائح التي ستفيدك في هذا الجانب:

منذ الولادة وحتى عامه الأول

• يتعلم تفهم الآخرين عن طريق والده أو والدته وكيفية معاملتهما له.

خلال عاميه الأول والثاني

• يصبح لديه كماً هائلاً من الأحاسيس والمشاعر التي لا يعرف كيف يتعامل معها لذا يأتي دور الوالدين في التوجيه.

من ثلاث إلى خمس سنوات

• يبدأ الوعي عند الطفل لذا على الوالدان ترسيخ المبادئ والسلوكيات القيمة فيه كالتعاون والمشاركة مع الآخرين.

عامه الرابع

• يبدأ بربط عواطفه ومشاعرة مع من حوله لذا يمكنكما توضيح مشاعر الآخرين له ليصبح أكثر فهماً لها.

عامه الخامس فما فوق

• يبدأ الطفل بالتساؤلات لذا يجب عليك التحدث والتحاور معه والإجابة عن تساؤلاته حتى لايبقى حبيساً لتلك الأسئلة.

همسه:

تعد هذه المرحله من عمر الطفل من أكثر المراحل حساسية والتي تبنى عليه شخصيته وتترسخ بشده؛ فيجب على الوالدان الحرص على توجيه الطفل كما يجب، وأن يكونا حريصين على أفعالهما أمامه لأنهما النموذج الأقرب الذي سيتبعه الطفل في تصرفاته.